نووورالصباح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نووورالصباح

المنتدى لكل الناس.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حسن ابن الهيثم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
manoka
Admin
manoka


انثى الثور الثور
عدد المساهمات : 341
تاريخ الميلاد : 20/05/1997
تاريخ التسجيل : 26/04/2009
العمر : 26
الموقع : https://nooorelsabh.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : التصفح على الكمبيوتر
المزاج : رايق

حسن ابن الهيثم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن ابن الهيثم   حسن ابن الهيثم I_icon_minitimeالخميس يونيو 18, 2009 7:23 am

يارب يعجبكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nooorelsabh.ahlamontada.com
manoka
Admin
manoka


انثى الثور الثور
عدد المساهمات : 341
تاريخ الميلاد : 20/05/1997
تاريخ التسجيل : 26/04/2009
العمر : 26
الموقع : https://nooorelsabh.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : التصفح على الكمبيوتر
المزاج : رايق

حسن ابن الهيثم Empty
مُساهمةموضوع: حسن ابن الهيثم   حسن ابن الهيثم I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 28, 2009 12:53 am

علم البصريات في الحضارة الإسلامية
كغيره من العلوم التي ظهرت قبل المسلمين، كان لليونانيين وغيرهم من الشعوب القديمة اهتمام بعلم البصريات، وكان لهم فيه آثار طيبة اتَّكأ عليها المسلمون عند ممارستهم لهذا العلم؛ فقد نقلوا عن اليونان آراءهم في انكسار الضوء, والمرايا المحرقة وغيرها, ولكنهم لم يقتصروا على مجرد النقل، بل توسعوا وأضافوا إضافات مبهرة من ابتكاراتهم، واستطاعوا أن يسطروا في علم البصريات تاريخًا مشرفًا.

ففي أول الأمر كانت البصريات الإغريقية تحوي رأيين متعارضين: الأول: هو الإدخال، أي دخول شيء ما يمثل الجسم إلى العينيين، والثاني: الانبعاث، أي حدوث الرؤية (الإبصار) عندما تنبعث أشعة من العينين وتعترضها الأجسام المرئية. وقد ظلَّت الحضارة الإغريقية تتناول البصريات بأخذٍ وردٍ بين هذين الرأيين، وكان لأرسطو مجهودات في هذا المجال، لكنها تفتقر إلى تفصيل حتمي، وكذلك إقليدس رغم مجهوداته الملموسة، إلا أن نظرياته كانت قاصرة على تقديم شرح كامل للإبصار؛ لكنها أغفلت العناصر الفيزيائية والفسيولوجية والسيكولوجية للظواهر البصرية، حيث ذهب إلى أن العين تُحدِث في الجسم الشفاف المتوسط بينها وبين المبصَرَات شعاعًا ينبعث منها، وأن الأشياء التي يقع عليها هذا الشعاع تُبْصَر، والتي لا يقع عليها لا تُبصَر، وأن الأشياء التي تُبصَر من زاوية كبيرة تُرى كبيرة، والتي تبصر من زاوية صغيرة تُرى صغيرة.

وقد ظلَّت البحوث في علم البصريات تدور في هذا الفلك السابق دون تقدم أو رقي، وبقيت على ذلك حتى جاءت الحضارة الإسلامية فكان لإسهامات المسلمين في علم البصريات نسق آخر متطور وفريد؛ وذلك نظرًا لنبوغهم في العديد من العلوم المرتبطة بهذا العلم، مثل الفلك والهندسة الميكانيكية وغيرهما، إذ إنَّ ابتكاراتهم قد تتداخل فيها هذه العلوم.

ابن الهيثم.. ووثبة خطيرة في علم البصريات

يُعد الفيلسوف أبو يوسف الكندي (185-256 هـ / 805-873م)، من أوائل العلماء المسلمين الذين طرقوا ميدان علم الطبيعة، فتناول الظواهر الضوئية وعالجها في كتابه الشهير "علم المناظر"، وكان ذلك أول كتاب عربي يُعنَى بعلم البصريات، وفيه أخذ الكندي بنظرية الانبعاث الإغريقية، إلا أنه أضاف كذلك وصفًا دقيقًا لمبدأ الإشعاع، وصاغ من خلال ذلك أساس نظام تصوري جديد يحل في نهاية الأمر محل نظرية الانبعاث، وكان لهذا الكتاب صدى في المحافل العلمية العربية، ثم الأوروبية خلال العصور الوسطى.

ومن بعده جاء أبو الحسن بن الهيثم (354 - 430هـ) لتُعد أعماله العلمية فتحًا جديدًا ووثبة خطيرة في عالم البصريات وفسيولوجية الإبصار، ولتكون أعماله هي الأساس الذي بنى عليه علماء الغرب جميع نظرياتهم في هذا الميدان، وكان في طليعة العلماء الأجانب الذين اعتمدوا على نظرياته - بل أغاروا عليها ونسبوها لأنفسهم - روجر بيكون وفيتلو وعلماء آخرون، ولاسيما في بحوثهم الخاصة بالمجهر، والتليسكوب، والعدسة المكبرة!

بدأ ابن الهيثم أولاً بمناقشة نظريات إقليدس وبطليموس في مجال الإبصار، وأظهر فساد بعض جوانبها، ثم في أثناء ذلك قدَّم وصفًا دقيقًا للعين وللعدسات وللإبصار بواسطة العينين، ووصف أطوار انكسار الأشعة الضوئية عند نفوذها في الهواء المحيط بالكرة الأرضية بعامة، وخاصة إذا نفذ من جسم شفاف كالهواء والماء والذرات العالقة بالجو، فإنه ينعطف - أي ينكسر - عن استقامته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nooorelsabh.ahlamontada.com
 
حسن ابن الهيثم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نووورالصباح :: منتدى العلماء وشخصيات العظيمة :: منتدي العلماء وشخصيات العظيمة-
انتقل الى: